تستكمل مساء اليوم منافسات دوري المحترفين السعودي بإقامة مباراتان فقط، إذ يلتقي المتصدر الاتحاد مع جاره ومنافسه التقليدي الأهلي في موقعة ساخنة جداً، فيما يستضيف الاتفاق نظيره الوحدة في المباراة الثانية.
الاتحاد - الأهلي
مواجهة من العيار الثقيل والثقيل جداً، عطفاً على التنافس التقليدي الذي يجمعهما، ولا تخضع مثل هذه اللقاءات لأي مقاييس أو اعتبارات تسبق صافرة البداية، إذ تصنف كبطولة مستقلة لدى عشاق الفريقين، والطموح يتجاوز الخروج بالنقاط الثلاث، لذا الاستعدادات تكون مختلفة حيث يتسابق رجال الفريقين على رصد المكافآت والالتفاف حول اللاعبين بغية الوصول إلى الجاهزية الفنية المؤهلة إلى الظهور اللائق بطموحات وتطلعات الجماهير.
وعلى رغم الفارق النقاطي الذي يصب في مصلحة الاتحاد متصدر الترتيب بأربعين نقطة، والاستقرار الفني الذي يمر فيه الفريق إلا أن ذلك غير كاف لرفع درجة الترشيح لكسب الموقعة، ويدرك مدربه الأرجنتيني كالديرون أهمية الفوز في مباراة اليوم، فالجماهير الاتحادية تتطلع إلى تعزيز الصدارة بفوز مستحق على الغريم التقليدي، ولعل الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق في الجولات السابقة تزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين لمواصلة ذلك وعدم التوقف في محطة المنافس.
ويشكل المصري عماد متعب ورقة رابحة في يد المدرب كالديرون وهو مهاجم نهاز وسيكون ضيفاً ثقيلاً على دفاعات الأهلي، إضافة إلى حيوية هشام بوشروان ونايف هزازي في الشق الهجومي، كما أن صالح الصقري هو الأخر له مشاركات فاعلة على الشق الهجومي إضافة إلى أدواره الدفاعية، ويعد الفريق الاتحادي أفضل الأندية استفادة من الكرات الثابتة سواء من خلال الأخطاء المتاحة قرب مرمى الخصم، أم الركلات الركنية.
وعلى الضفة الأخرى يبحث الأهلي عن استعادة توازنه المفقود في لقاءات القمة في السنوات الأخيرة، وترى الجماهير الأهلاوية أن فريقها يعيش أفضل أحواله الفنية هذا الموسم إثر تحقيق كأس البطولة الخليجية، إضافة إلى المستويات المقنعة خلال المنافسات المحلية حتى وإن خرج من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد خالي الوفاض وتلاشت حظوظه بالمنافسة على لقب الدوري، إلا أن الصفوف الخضراء تشهد صحوة فنية كبيرة، ويتطلع المدرب البلغاري ملادينوف إلى تحقيق فوز يعيد البسمة إلى شفاه الجماهير الأهلاوية التي غابت في مواجهة المنافس التقليدي الاتحاد في السنوات الأخيرة، ويملك البلغاري قوة هجومية ضاربة بوجود مالك معاذ وحسن الراهب وتعول جماهير القلعة كثيراً على الأخير للوصول إلى شباك مبروك زايد في أكثر من مناسبة، كما أن تيسير الجاسم وصاحب العبدالله والبرازيلي هاريسون ومعتز الموسى لهم أداور فاعلة في منطقة المناورة، فيما يشكل ظهيرا الجنب محمد مسعد وعبدالرحيم جيزاوي دعامة قوية للهجمة الخضراء.
الاتفاق - الوحدة
يسعى الفريق الاتفاقي إلى مواصلة حصد النقاط والتحرك إلى أفضل مراكز المقدمة بعد أن حقق فوزاً ثميناً في الجولة السابقة على حساب الشباب، والمدرب الاتفاقي يملك عناصر التفوق في المراكز كافة، إذ يتحرك صالح بشير في خط المقدمة بكل حيوية ويشكل جبهة هجومية بمفرده، كما أن عبدالرحمن القحطاني والمغربي صلاح الدين عقال وإبراهيم المغنم يقومون بأدوارهم الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، كما أن المدرب الاتفاقي يمنح ظهيرا الجنب راشد الرهيب ووليد الرجاء حرية التقدم للمشاركة في العمليات الهجومية، وعلى رغم الجاهزية الفنية للخطوط الاتفاقية إلا أن ضعف ووهن حراسة المرمى دائماً ما يقتل طموحات الفريق.
وعلى الطرف الآخر، يدخل الوحدة المواجهة بـ19 نقطة في المركز السابع، وعلى رغم ما يعانيه الفريق من ظروف ومشكلات على الأصعدة كافة سواء الفنية أم الإدارية، إلا أن لاعبي الفريق قادرون على تجاوز ظروفهم العصيبة والعودة بكامل نقاط المباراة، ويعتمد المدرب الإلماني بوكير في مخططاته الفنية على مهارة عيسى المحياني في خط المقدمة، إلى جانب حيوية كامل المر وكامل الموسى وخبرة خالد الحازمي
وأحمد الموسى.
وعلى الطرف الآخر، يدخل الوحدة المواجهة بـ19 نقطة في المركز السابع، وعلى رغم ما يعانيه الفريق من ظروف ومشكلات على الأصعدة كافة سواء الفنية أم الإدارية، إلا أن لاعبي الفريق قادرون على تجاوز ظروفهم العصيبة والعودة بكامل نقاط المباراة، ويعتمد المدرب الإلماني بوكير في مخططاته الفنية على مهارة عيسى المحياني في خط المقدمة، إلى جانب حيوية كامل المر وكامل الموسى وخبرة خالد الحازمي
وأحمد الموسى.