سمر أحببتها وهي ابنة السادسة عشر..
وكانت كالزهرة تطرح العطر...
عشقتها لفطرتها ونقاءها وحبها للخير ...
فقد أحبتني أنا فقط من دون البشر...
حبها فاق التصور والنظر...
ربيتها بين يدي كالطفل المدلل كالقمر...
وكانت لي كما أردت وحتى كانت لي العمر...
لقاءنا كان في الأجازات وعند النزول للبلد في شغل...
وكانت تنتظر مني اتصال بالحضور والوصول...
كانت أيامنا هي فرحة العمر ...
لأنها هي أنفاسي التي أتنفسها بالصدر...
قررنا الارتباط بعد إنهائها الجامعة وعلينا بالصبر...
ووافقت على كل ما أردت من أمر....
مرت السنوات كالحلم لسعادتي بها فهي لي هدية القدر...
وفي آخر سنة لها بدأت بتحضير كل أمور عشنا
وترتيب الأمر...
مررت بها بعمل ليومين ورايتها قبل يوم الامتحان وهي
مسرورة بي وقالت متى انهي الدراسة وأكون بأحضانك للفجر...
هدأتها وقلت لها قريبا يا حب العمر وأحلى ما أعطاني القدر...
فلما أردت أن اركب القطار للعودة على أمل أن ألقاها بعد الامتحان...
رايتها تتشبث بي كالطفل الصغير يطلب شيئا ً بجنون...
أرجوك لا تذهب ارجووووك.....
استغربت ما بدر منها فهي قوية ما بها ؟هل هو الشوق أو الحنان؟...
قلت لها ما بك هل جننت ِ ؟...
قالت أرجوك لا ترحل فانا اشعر باني سأموت
أجبتها ما هذا الجنون؟....
فقالت ارجوووك...
فقلت لها لا أكيد جننتِ ما هذا الكلام ؟....
غضبت منها وصعدت للقطار ...
وكنت غضبان لتصرفها الصبياني ولم أحيها
معبرا ً عن غضبي منها وأحسستها بعدم المبالاة ...
عدت للعمل ولم اتصل بها كالعادة لكي تتعلم أن لا تفعل
ما فعلته مرة أخرى وتكون قوية كفاية...
ومرت أيام ولم تتصل ولم تعلمني عن ما حصل بالامتحانات...
فزدت غضبا ً وقررت آن لا اتصل إلا إن هي اتصلت...
مرت فترة ولم تتصل وهذه ليست من عاداتها ...
فقررت الاتصال...
لا احد يجيب على الهاتف...
مرات ومرات ...
أصابني القلق الشديد مالها لا تجيب...
فركبت القطار وتوجهت إليها ببلدها...
اتصلت بها على الموبايل لا ترد أيضا ً...
فقررت أن اتصل على تلفون البيت...
رن الهاتف وقلبي يرتجف معه ...
أجابني صوت رجل سلمت...
قلت له ممكن اكلم سمر؟...
فبدا الرجل بالبكاء وقال له من ؟...
أجبته ما هناك أنا عبد الله...
قال سمر ماتت...
وقفت الدنيا وقف النبض ووقفت الحياة...
رميت ألسماعه وهرولت لبيتها
لأرى هل حقا ً ما سمعت...
وصلت وكان أبوها لازال يبكيها ...
ما الأمر هل صحيح ما قلت أم تمزح معي؟؟؟...
رأيت الرجل يبكي بحرقة
وتبكي معه أمها متشحة بالسواد...
رباه سمر ماتت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رباه ماتت حياتي وعمري وطفلتي المدللة...
آآآآآآآآه بحرقة عليك يا رفيقة العمر والطفولة...
دخلت غرفتها رأيت الهدايا التي أهديتها إياها...
موضوعه في إحدى الزوايا كما وصفتها لي...
غرفتها كما روت لي بكل تفاصيلها.....
رباه ...ربااااه....
تركتني وكانت تعلم وأحست بقرب اجلها
وكانت تريدني معها....
فقد ماتت بنفس اليوم التي تركتها به ....آآآآآآآآآه......
لكني خذلتها ......
كنت .... جبان ....جبان .....جبان...
انتهى
وكانت كالزهرة تطرح العطر...
عشقتها لفطرتها ونقاءها وحبها للخير ...
فقد أحبتني أنا فقط من دون البشر...
حبها فاق التصور والنظر...
ربيتها بين يدي كالطفل المدلل كالقمر...
وكانت لي كما أردت وحتى كانت لي العمر...
لقاءنا كان في الأجازات وعند النزول للبلد في شغل...
وكانت تنتظر مني اتصال بالحضور والوصول...
كانت أيامنا هي فرحة العمر ...
لأنها هي أنفاسي التي أتنفسها بالصدر...
قررنا الارتباط بعد إنهائها الجامعة وعلينا بالصبر...
ووافقت على كل ما أردت من أمر....
مرت السنوات كالحلم لسعادتي بها فهي لي هدية القدر...
وفي آخر سنة لها بدأت بتحضير كل أمور عشنا
وترتيب الأمر...
مررت بها بعمل ليومين ورايتها قبل يوم الامتحان وهي
مسرورة بي وقالت متى انهي الدراسة وأكون بأحضانك للفجر...
هدأتها وقلت لها قريبا يا حب العمر وأحلى ما أعطاني القدر...
فلما أردت أن اركب القطار للعودة على أمل أن ألقاها بعد الامتحان...
رايتها تتشبث بي كالطفل الصغير يطلب شيئا ً بجنون...
أرجوك لا تذهب ارجووووك.....
استغربت ما بدر منها فهي قوية ما بها ؟هل هو الشوق أو الحنان؟...
قلت لها ما بك هل جننت ِ ؟...
قالت أرجوك لا ترحل فانا اشعر باني سأموت
أجبتها ما هذا الجنون؟....
فقالت ارجوووك...
فقلت لها لا أكيد جننتِ ما هذا الكلام ؟....
غضبت منها وصعدت للقطار ...
وكنت غضبان لتصرفها الصبياني ولم أحيها
معبرا ً عن غضبي منها وأحسستها بعدم المبالاة ...
عدت للعمل ولم اتصل بها كالعادة لكي تتعلم أن لا تفعل
ما فعلته مرة أخرى وتكون قوية كفاية...
ومرت أيام ولم تتصل ولم تعلمني عن ما حصل بالامتحانات...
فزدت غضبا ً وقررت آن لا اتصل إلا إن هي اتصلت...
مرت فترة ولم تتصل وهذه ليست من عاداتها ...
فقررت الاتصال...
لا احد يجيب على الهاتف...
مرات ومرات ...
أصابني القلق الشديد مالها لا تجيب...
فركبت القطار وتوجهت إليها ببلدها...
اتصلت بها على الموبايل لا ترد أيضا ً...
فقررت أن اتصل على تلفون البيت...
رن الهاتف وقلبي يرتجف معه ...
أجابني صوت رجل سلمت...
قلت له ممكن اكلم سمر؟...
فبدا الرجل بالبكاء وقال له من ؟...
أجبته ما هناك أنا عبد الله...
قال سمر ماتت...
وقفت الدنيا وقف النبض ووقفت الحياة...
رميت ألسماعه وهرولت لبيتها
لأرى هل حقا ً ما سمعت...
وصلت وكان أبوها لازال يبكيها ...
ما الأمر هل صحيح ما قلت أم تمزح معي؟؟؟...
رأيت الرجل يبكي بحرقة
وتبكي معه أمها متشحة بالسواد...
رباه سمر ماتت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رباه ماتت حياتي وعمري وطفلتي المدللة...
آآآآآآآآه بحرقة عليك يا رفيقة العمر والطفولة...
دخلت غرفتها رأيت الهدايا التي أهديتها إياها...
موضوعه في إحدى الزوايا كما وصفتها لي...
غرفتها كما روت لي بكل تفاصيلها.....
رباه ...ربااااه....
تركتني وكانت تعلم وأحست بقرب اجلها
وكانت تريدني معها....
فقد ماتت بنفس اليوم التي تركتها به ....آآآآآآآآآه......
لكني خذلتها ......
كنت .... جبان ....جبان .....جبان...
انتهى