بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله حبيت أأتيكم بعد طول غياب بسبب ضروف شخصيه بموضوع حبيت يكون هديه مني لكم وأحتراما لهذا الموقع الكبير والأعضاء (( قصدي الاخوان )) الاعزاء والكرام وحبيت نتناقش حول (( مجنونتا المستديره )) ... أما بعد
لطالما حاولت أن أتقيد بنظريات محددة و بتحليلات خاصة قصد تقييمي لبعض المباريات أو لآداء بعض اللاعبين , لكن الواضح بأن كرة القدم ليست بالعلم الدقيق مطلقا , فهي تعرف الكثير من التقلبات و المفاجئات السارة و الغير سارة كما أنها تقصوا على البعض أحيانا في حين تبتسم للطرف الآخر و كما أنها تلجأ للحظ أحيانا كي تلفظ المباريات آخر أنفاسها , يعني أنها لا تتقيد بشيء يذكر فما من مباراة تشبه الأخرى رغم أن عدد المباريات في العالم خيالي هذا ما أضفى رونقا خاصا و جعل أي مناصر يترقب نتيجة أي مباراة بغض النظر عن معطياتها
صراع الخبرة و الشباب : هذه النقطة أيضا مألوفة عند الأغلبية فهنالك فرق تعتمد على الشباب فقط أو بالأحرى بنسبة عالية من الشباب ( الأرسنال ) نظرا للإرادة التي تحذوهم و لقواهم البدنية التي تجعلهم في أوج عطاءاتهم , وهنالك من يفضل الإعتماد على عامل الكبار في السن ( ميلان ) قصد الإستفادة من الخبرة لديهم فهم العقل المدبر في الفريق رغم أن سنهم يفرض التناقص في قواهم البدنية و هذا شيء منطقي و مفروغ منه , أما الطرف الثالث و المفضل بالنسبة لي و اعتقد حتى بالنسبة للأغلبية هو من يمزج بين الطاقتين : إرادة الشباب و خبرة الكبار في السن ( برشلونه ) , هذا ما يعطي قوة أكبر للفريق و حلولا إضافية قد تعود على الفريق بالفائدة و حتى على اللاعبين فالشاب يكتسب الخبرة شيئا فشيئا من قدوته الخبير , بينما الخبير يجد سهولة بعدم بذله لجهود أكبر نظرا لوجود دعم الشاب الذي يتكفل بإنهاء المهام التي تتطلب قوى أكبر, و الفريق في الأخير هو الفائز الأكبر فأحيانا تكون عزيمة و إصرار الشباب سببا في حصد الإنتصارات و تارة أخرى تتدخل الخبرة لإفتكاك نقاط مباراة هامة أو للتعديل فيها , فهنا يمكن القول بأن الخبير يكون بمثابة العقل المدبر للشاب الذي يمتلك قوة التنفيذ نظرا لقواه البدنية فبالتالي تتكون علاقة تكامل بين الطرفين و المحصلة في الأخير تكون إيجابية لا محالة .
في النهاية , أود التوضيح بأن هذا المجال يعد بحرا واسع من الأفكار و لكل نظرته الخاصة و أفكار محددة حول كل نقطة ذكرت , على كل أنتظرمعرفة آرائكم و على الأقل لمحة صغيرة عن مفهومكم العام لعلم يدعى
في النهاية , أود التوضيح بأن هذا المجال يعد بحرا واسع من الأفكار و لكل نظرته الخاصة و أفكار محددة حول كل نقطة ذكرت , على كل أنتظرمعرفة آرائكم و على الأقل لمحة صغيرة عن مفهومكم العام لعلم يدعى
التكهن بنجاح فريق أو لاعب أو صفقة معينة : هنالك من يتسرع في الحكم على نجاح فريق و على أنه سيحقق المعجزات في موسمه بحصده لعدد لا بأس به من البطولات نظرا لأنه يزخر بعدد كبير من النجوم , هنا فريقنا خير دليل على إستحالـــة الإقرار بنجاح هذه الفكرة لأن المعطيات تتغير من مباراة لأخرى و قد تكون الحوصلة النهائية كارثية رغم ما تمتلكه في فريقك من أبطال , كما أن نفس الحديث ينطبق على اللاعب أو بالأحرى النجم فمن كان ينتظر آداء ((شفشنكو )) بهذا الشكل في أول موسم له مع تشلسي فالصحافة جعلت من الصفقة صفقة العمر و أنه لا نقاش في نجاحها كما أن هنالك أطراف تمادوا في مدح شفشنكو , هنا نفهم بأنه لا يمكن الجزم على نجاح لاعب قبل رؤية ما يقدمه في المبارايات مهما كان إسمه , و حتى النجم في أحسن حالاته يستحيل أن يحافظ على مستواه المعهود و المثال هنا هو ((شفشنكو )) فالوصول إلى القمة مهمة سهلة لأن الإرادة و العزيمة كفيلتان بتحقيق ذلك , لكن الحفاظ عليها أمر صعب للغاية , فالمهمة تتحول مسؤولية فعدد المنافسين يزداد و يصبح اللاعب محط أنظار الجميع , يعني هذا أنه بدل التهاون يجب بذل جهد مضاعف قصد تبيين بأن للاعب قدرات يخفيها و يطورها من مرة لأخرى , على كل أعود الآن للصفقات و سأتخذ ديــكــو و بــاســنــقــوا : فنحن نتفق على مستواهما الرائع و بأنهما أفضل مقارنة بسيدول و باولو فيريرا , لكن من المستحيل أن نجزم بذلك فمن يدري قد يبهرنا من إستصغرناه و إنتقدناه في حين يخذلنا من مدحناه و قيمناه
أعيدوا الشريط للوراء وتأملوا هدف ريزه العكسي القاتل في الثواني الأخيرة لتتأكدوا من أن كرة القدم الأوروبية باتت مرادفاً للجنون بكل ما تعنيه كلمة الجنون من معنى .
والله الكووورة لمن تشاء والله الكووورة لمن تريد لها ماتريده وتفعل مايزيد هذه هي الكووورة لايمكن أن تكون في عالم من عالم العلوم الصحيحة هي كووورة الأحوال هي كووورة المتغيرات إنها ( كرة القدم )
أخوكم / الغامض عاشق المستديرة